من جدران معابد مصر القديمة إلى طوابع وعملات العصر الحديث هكذا تحتفى مصر والعالم بالخيول
عيسى جاد الكريم
لم يحظ حيوان على وجه الكرة الأرضية باحتفاء وتخليد مثلما نال الحصان، وفى سبيل ذلك نقشت العملات التذكارية والميداليات، ورسمت صورته على النقود الورقية والطوابع لتجسيد شكله الجميل وحركاته الرشيقة المتناسقة .
يقول المحاسب عادل حنفى، أحد أهم هواة جمع واقتناء الطوابع في مصر والعالم العربي وخبير الطوابع، أن دولا كثيرة في العالم بينها قدرت الخيول ورسمتها على طوابعها، كونها كانت وما زالت رفيقة للإنسان خلال تنقلاته وانتصاراته وهزائمه منذ آلاف السنين، وكانت على الدوام مصدر للعزة والفخر ورمز للوفاء والجمال وفى مصر يوجد عدد كبير من الطوابع المهمة التي تحمل صور خيول، سواء تلك الخاصة بالاتحادات الرياضية مثل اتحاد الفروسية، أو الدورات الأولمبية كما أصدرت مصر بعد العدوان الثلاثي 1956 مجموعة طوابع عرفت بـ"مصر مقبرة الغزاة" صورت المعارك التي انتصرت فيها ضد الغزاة، سواء في معركة حطين أو المنصورة، أو خلال الثورة العرابية، وتم تصوير الخيول كبطل رئيسى في تلك الانتصارات العسكرية والسياسية.
تم اضافة تعليقك بنجاح، سوف يظهر بعد المراجعة